Türkçe  English  عربي
الكتالوج

ما هو الحد الأقصى لخفض درجة الحرارة الذي يمكن أن تحققه خلايا التبريد داخل عنابر الدواجن؟

ما هو الحد الأقصى لخفض درجة الحرارة الذي يمكن أن تحققه خلايا التبريد داخل عنابر الدواجن؟

خلايا التبريد التبخيري تُعَد من أهم وسائل التحكم في مناخ عنابر الدواجن، حيث تعمل على خفض درجات الحرارة الداخلية بشكل ملموس. ومع ذلك، فإن مقدار الانخفاض يعتمد على عدة عوامل رئيسية:
 
  1. الظروف المناخية الخارجية
تتأثر فعالية التبريد بدرجة الحرارة والرطوبة خارج العنبر؛ فكلما ارتفعت الحرارة وانخفضت الرطوبة، كان التبريد أكثر فاعلية.
 
 2. مواصفات العنبر
ينبغي أن يُبنى العنبر وفق أسس فنية سليمة ومطابقة للمواصفات، لضمان توزيع الهواء بشكل متوازن وسليم.
 
3.  العزل الحراري
 
تطبيق أنظمة العزل بشكل مناسب يساعد خلايا التبريد على أداء دورها بكفاءة عالية، ويمنع تسرب الحرارة من الخارج.
 
 4.  كفاءة النظام
  • جودة الخلايا وسُمكها.
  • سرعة سحب الهواء من خلال المراوح.
  • انتظام عمل مضخات المياه.
كل هذه العوامل تؤثر مباشرة على كفاءة التبريد، كما أن المراوح الجيدة وسلامة أدائها عنصر لا غنى عنه.
 
 5.  التصميم الداخلي للعنبر
عدد المراوح، حجم فتحات التهوية، وطول الخلايا مقارنة بمساحة العنبر، كلها عوامل تحدد مقدار التبريد الذي يتم الحصول عليه.
 
مثال تطبيقي
إذا كانت درجة الحرارة الخارجية 35°C مع رطوبة منخفضة، وجميع العوامل السابقة متوفرة بشكل صحيح، يمكن أن تنخفض درجة الحرارة داخل العنبر إلى حوالي 22–25°C.
هذا الانخفاض يساهم في تقليل الإجهاد الحراري على الدواجن، ويرفع من معدلات النمو والإنتاجية.